## "موظّف متجر من عالمٍ آخر": ليلة العمل الأولى وتحدّي الشفاء المُستحيل يبدأ الفصل باتّصالٍ هاتفيٍّ غريبٍ يتلقّاه "تشان" يُشير إلى عمله الجديد، وسرعان ما يجد نفسه أمام متجرٍ صغيرٍ لم يلحظه من قبل. يدفعه الفضول والأجر المُغرِ للدخول، ليجد نفسه في مواجهة أول زبائنه: فتاة ذات شعرٍ ورديٍّ طويلٍ تبدو كأنّها خرجت لتوّها من إحدى قصص الخيال! تطلب الفتاة من "تشان" دواءً محدّدًا لعلاجِ جرحها، لكنّها تُصدم عندما تُدرك أنّ "تشان" بشريّ! وتزداد حيرتها عندما تُدرك أنّه لا يستطيع رؤية جرحها أساسًا! يحاول "تشان" تهدئتها وإيجاد حلٍ، فيُصّر على مساعدتها ويطلب منها وصف الدواء، ليتّضح أنّه مُسكّنٌ للألم عاديٌّ. تزداد حيرة "تشان" من الموقف، خاصّةً مع إصرار الفتاة على أنّ الدواء عاديٌّ، وأنّها هي من تشعر بالغرابة. فجأةً، يتذكّر "تشان" صديقه الذي أخبره عن عالمٍ آخر مليءٍ بالكائنات الخارقة، وسرعان ما يربط بين هذا الحديث وبين زبونته الغريبة. يُقرّر "تشان" خوضَ المُغامرة، ويقوم بمسح الدواء على جرح الفتاة غير المرئيّ. تُصدم الفتاة من قدرته على مُلامستها، وتنطلق من يديْها طاقةٌ غريبةٌ تُصيب "تشان" بالذّهول! يبدو أنّ الدواء العاديّ قد نجح في شفاء جرحها، لكنّ هذا ليس سوى بداية رحلة "تشان" في عالمٍ مليءٍ بالمُفاجآت! تنتهي أحداث هذا الفصل المثير بغموضٍ كبيرٍ، فنحن لا نعرف بعدُ طبيعة الفتاة أو سبب وجودها في العالم البشريّ، كما أنّنا نتشوّق لمعرفة كيف سيتعامل "تشان" مع هذا التغيّر الكبير في حياته!